حقائق حول جغرافيا حملة رمسيس الثاني.. المسرح اليمني | عباس يونس العيدي

حقائق حول جغرافيا حملة رمسيس الثاني
حقائق حول جغرافيا حملة رمسيس الثاني

ظهرت منطقة كركميش في النقوش المصرية (الإيجبتية) وبشكل محدد في معركة رمسيس الثاني مع (الحثيين) في قدش (قادش)، ولهذه المنطقة أهمية كبيرة للنفاد الى حقائق حملة رمسيس الثاني.


لهذه المنطقة أهمية كبيرة للنفاد الى حقائق حملة رمسيس الثاني، والبداية تنطلق من استعراض بعض نقوش تلك المعركة التي سجلها ملك مصر (إيجيبت) حيث ستكون ذات نفع كبير في تحديد جغرافية هذه المنطقة (كركميش) التي جاء فيها:



2- عندما كان جلالته في بلدة جاهي (زاهي) للمرة الثانية من حملة النصر الذي استيقظ

بكل الحياة والازدهار والعافية في خيمة جلالته التي كانت في تلال جنوب قدش

فالحملة ابتدأت من منطقة زاهي أو جاهي التي تقع في تلال جنوب قدش (قادش)، حيث كان تجمع الجيش الامبراطوري، وقد وصل الى هذه المنطقة عبر البحر ونزل في مدينة شبتن. وهنا جاءه أثنان من البدو وأدعيا أنهما أصدقاء، ويبدو أن الملك رمسيس كان تائها لا يعرف أين عدوه فسألهما عنهم وأجابا بأن العدو في أرض حت (خت) في مدينة خرب شمال تونيب. وكانا يخدعانه بالطبع لأنهما جاسوسان لكنه لم يدرك ذلك. وتحرك جيشه الى شمال غرب قدش على الضفة الغربية لنهر أرنت. وهناك أسر أثنين من جيش العدو وقالوا له أن العدو متحالف مع مدن (قبائل) عديدة وذكروها كما في النص التالي:



20- متحالف مع العديد من الدول الأجنبي القوية وهي معه وحضرت كحلفاء من أرض دردن وارض نهرن



21- كذلك بلدة كشكا وماسة وبيداسة وكركش ولوكا وكركميش.




22- وبلدة أرساوا وبلدة أكاريث وبلدة أرونا وبلدة أناسة ومشنيت وقادش وكركميش وخرب وحفزهم



هنا تحضر كركميش متحالفة مع عدد من المدن (القبائل) وهي: دردن، نهرن، كشكا، ماسة، كركش، لوكا، أكاريث، أرونا، أناسة، مشنيت، قدش، وخرب، وهذه المدن يجب أن تكون في بيئة واحدة، وتعرض رمسيس الى خدعة متواصلة فقد قيل له أن العدو في حت (خت) وخرب شمال تونيب قد هرب من مواجهة جيشه، بينما في الحقيقة كان هناك جمع كبير من تحالف واسع للمدن والقبائل المتجاورة والتي قررت التصدي لحملة رمسيس الثاني. وبالفعل فالنقش يقول أن العدو هاجم جيش رمسيس وهزمه على الطريق الجنوبي لبلدة شبتونا. ويستمر النقش بذكر البلدات المشاركة بالحرب مثل بلدة شردن، دردنيا، كدودن، أكاري، قود(كود)، نجس، مشنتو، أرنام، أمور، ريت جنوب قدش، ارتو. وتنتهي القصة بمحاصرة الملك الذي أبدى شجاعة فائقة وفك عنه الحصار في حين خذله جيشه وراح يعاتب ويؤنب جنوده وضباطه على جبنهم وبعدها يطلب العدو السلام وينسحب رمسيس الثاني برحلة بحرية عائدا الى كمت (مصر).



36- وبينما كان جلالته جالسا يتشاور مع قادته هجم الخصم (العدو) الحقير من خت بصحبة جيشه ومركباته.



مع العديد من البلاد الأجنبية وكان معه الكثيرون وقاموا بعبور الجسر الواقع جنوب قادش وهجموا.



38- ودخلوا في عمق جيش جلالته الذين كانوا يسيرون بلا انتباه ولم يكونوا مستعدين للقتال لذلك هربوا.

 (دردن، نهرن، كشكا، ماسة، كركش، لوكا، كركميش، أكاريث، أرونا، أناسة، مشنيت، قدش، وخرب، بلدة شردن، كدودن، أكاري، قود(كود)، نجس، أرنام، أمور، ريت جنوب قدش، ارتو.) هذه هي المدن أو المناطق التي تحالفت ضد رمسيس الثاني في معركة قدش أو قادش، ولم يعرف تاريخ سوريا الكبرى ممالكا أو مدنا كبيرة بهذا العدد وبهذه الأسماء، وسنستعرض أسماء المدن والممالك في السورية هذه المنطقة من مصدرين موثوقين وهما: ذكر الدكتور علي عساف الممالك السورية وأشار الى آثارها وهي: ماري، ألالاخ، إيبلا، جوزان، ترقة، بيت عديني، بيت جبر وتسمى مملكة يادي، مملكة حماة دمرها سرجون الآشوري، دمشق، أرفاد (تل رفعت)، أرشو، خشو، أيمار، نوخشي، ناعيا، كنزا، تونيب (مجهولة الموقع)، أمورو، أغاريت، وهناك اسماء مدن وردت في مراسلات تل العمارنة ونسبت عند بعض العلماء الى منطقة الشام أو سوريا الكبرى وهي ليست موثوقة، ولدينا مصدر آخر موثوق في تسمية مدن الفرات وغيرها وهي الآثار الآشورية وخصوصا الرحلة التي قام بها توكولتي نينورتا الثاني حيث بدءها من منطقة الفرات الأوسط صعودا عكس مجرى نهر الفرات الى نهر الخابور ثم الى الداخل السوري، وذكر فيها المدن والقرى والعشائر التالية: دوربلاتي، رحيمي، ربقو، كبسيت (كبيسة؟)، دايشيتي، هيت، حربة، هودوبيلي، زاديداني، سابريتي، تل بيش، تل ميش، سوري، عانات (عانه)، سوهي، ماشكيني، خرادا، كيليتي، هندانو، ناجيتي، أكرباني، لاقي، حماتيا، أرباط، كاسي، سيركو، حرانو، رومونيدو(على الخابور)، سورو، عزالة(أسالة)، دوركاتليمو، قطنة، لاتيهي، شيديكانو، تبيت، مكاريس، غوريت، نصيبين، خوزيرينا، موشكي.

ومن الواضح أن رمسيس الثاني لم يواجه أيا من هذه المدن والممالك إنما واجه مدنا وممالك وعشائر أخرى مختلفة وفي بيئة مختلفة، مما يعني أنه لم يكن في سوريا ولم يواجه الدولة الحيثية كما تقول الرواية الكلاسيكية الشائعة بل كان في اليمن وقد تقابل مع ممالك وقبائل قاومته بشدة وتمكنت من خداعه والإيقاع به، وتجدر الإشارة الى أن الرحلات والحملات البحرية المصرية نحو الجزيرة العربية واليمن كانت متكررة ولها أهداف محددة أهمها بسط السيطرة والنفوذ على مدن البخور والمر والمواد المهمة القادمة من مناطق المحيط وأيضا موانيء جنوب الجزيرة كذلك السيطرة على الطريق التجاري المهم المستخدم في نقل البخور والمر والأخشاب وغيرها من المواد الضرورية المستعملة في المعابد والمباني والمدافن. في حين تفتقد المنطقة السورية لأي باعث يدعو الملك الإيجبتي للتوجه نحوه عسكريا. ويمكننا تصور أهمية تلك المواد وبالتالي مناطق توفرها وطرق تجارتها (كذلك يمكننا تقدير حجم الثروات التي ساهم احتكار اليمن لها اذا لاحظنا أن كل مذبح أو جنازة يتم تعطيرها بالبخور وقد حفظت الغرف المقدسة لتخزنه في هيكل القدس، وفي عام واحد تم نقل 2195 جرة و304093 مقدرا الى هيكل آمون في بداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد فيما قام الكهنة الكلديون بإحراق ما قيمته عشرة آلاف طالن سنويا على مذبح البعل في بابل وحدها، واستخدمت عشرات الآلاف من الطالنات لتدفع كجزية من العرب الى داريوش، وقام الاسكندر الكبير بعد احتلاله لغزة بإرسال خمسة آلاف طالن الى معلمه الذي أنبه في مقدونيا بسبب غلوه في الآلهة، ودعونا نتأمل ونأخذ بالحسبان العدد الكبير لكل الجنائز التي يتم تأبينها في مختلف أنحاء العالم في كل سنة والأكداس من العطور التي جمعت لتشريف اجساد الموتى).

وتتشابه حملة رمسيس التي تعرضنا لها فيما سبق مع الرحلة التي أمرت بها الملكة حتشبسوت الى بلاد الرب (وبلاد الرب هي مناطق اليمن التي يجلب منها البخور والمر والأخشاب ذات العطر) والتي جلبت منها هدايا وغنائم كثيرة وخصوصا شجرة المر التي أحضرها لها أهل الأرض الأسيويين:

 

 The myrrh of Punt has been brought to me r- - -1 4 all the luxurious marvels of this country were brought to my palace in one collection, which the Asiatics presented 5 malachite in the country of Reshet. They have brought to me the choicest products of r-la consisting of cedar, of juniper, and of meru wood. all the good sweet woods of God's-Land. I brought the tribute of Tehenu, consisting of ivory and 700 tusks 'which were there'. Numerous panther-skins of 5 cubits along the back and 4 cubits in his girth of the southern panther; besides all the tribute of this country

وتترجم الى: تم إحضار مر (بونت) لي r- - -1 4 تم إحضار جميع الأعاجيب الفاخرة لهذا البلد إلى قصري في مجموعة واحدة، والتي قدمها الآسيويون 5 ملكيت في بلد ريشيت. لقد جلبوا لي أفضل منتجات r-la (ربله؟) التي تتكون من الأرز والعرعر وخشب ميرو. كل الغابات الحلوة الجيدة في أرض الله. أحضرت جزية Tehenu، المكونة من العاج و 700 ناب "كانت هناك". العديد من جلود النمر من 5 أذرع على طول الظهر و 4 أذرع في محيطه من النمر الجنوبي. إلى جانب كل الجزية من هذا البلد

كذلك الحملة التي قام بها تحتموس الثالث (1425 ق.م.) في أرض الرتينو، وهي الأرض التي يقول المترجم أنها سوريا وكذلك غالبية الباحثين بينما يقول تحتموس في حملته الثالثة أنها (أرض الرب) أي الأرض التي ينبت فيها البخور والمر وغيرها من المنتجات والتي استكشفتها الملكة حتشبسوت وأطلقت عليها اسم البونت (البون وهي منطقة معروفة جدا في اليمن)، فهل تنبت في سوريا تلك النباتات والزهور أم أنها منتجات يمنية خالصة؟. يقول تحتموس 3 في النقش المرقم 451:

 451. YEAR 25, under the majesty of the King of Upper and Lower Egypt, Menkheperre (Thutmose 111), living, forever. Plants which his majesty found in the land of Retenu. All plants that grow ', all flowers that are in God's-Land [which were found by] 'his majesty when his majesty proceeded to Upper Retenu, to subdue all the countrie [s,] according to the command of his father, Amon, who put them beneath his sandals, from the year t0 myriads of years.

في السنة 25 تحت جلالة ملك مصر العليا والسفلى تحتموس 111 يعيش للأبد. النباتات التي وجدها جلالته في أرض الرتينيو كل النباتات التي تنمو، كل الزهور التي هي في أرض الرب التي تم العثور عليها من قبل جلالته عندما تقدم جلالته إلى الأعلى الرتينيو، لإخضاع جميع البلدان وفقًا لأمر أبيه آمون، الذي جعلهم تحت حذائه، من سنة إلى آلاف السنين.

ومصطلح أرض الرب عند كل العلماء يعني أرض اليمن ولا أرض غيرها. وقد خاض تحتموس معركة كبيرة في منطقة مجيدو (بحسب الترجمة) التي هاجمها واحتلها لكنه كان غير قادر على الوصول الى قادش منطقة رئيس التحالف المتمرد كما تؤكد ملاحظة للمترجم وبنى قلعة (حصن) في جنوب لبنان (وهو جبل).


 395- ………… Early in the 23, Thutmose I11 met and overthrew the allied Syrians at Megiddo, which he besieged and captured, and although he marched northward to the southern end of Lebanon, he was far from able to reach and punish Kadesh. But he established a fortress in the southern Lebanon, to prevent another southward advance by the king of Kadesh, and then returned home.


بدأت حملة تحتموس الثالث بظهوره في تارو (وهناك بالقرب من عقبة ثره في مدينة دثينة من أعمال محافظة أبين جبل شاهق إسمه جبل تاران أو ترن والنون هي اللاحقة اليمنية فاسم الجبل (تار) كما ذكره تحتموس) من أجل توسيع حدود الامبراطورية وهذا هو الهدف المعلن والمسجل لحملاته حيث أن الأسيويين كانوا في فوضى والجار يهاجم جاره، وأن القبائل من شاروحين (شاراحان( ويراضا الى المستنقعات التي في الأرض بدأو بالتمرد على جلالة الملك.

 وصل الملك الى غزة (بحسب الترجمة) (قضاتو، قضاة) ثم غادرها ليصل الى مدينة (يهم) ولعلها (مناطق نهم القبيلة اليمنية المعروفة). وكان (العدو) رئيس قدش (قدش هو جبل معروف ومقدس من جبال اليمن في منطقة تعز التي منها يذهب الطريق الى (ميكيتي) أو مكدو (مجدو) في ساحل بني مجيد (ساحل كنانة)) قد جمع لنفسه (تحالف) مع رؤساء البلدات من مياه مصر (إيجبت بحسب المترجم) الى نهرين البعيدة (أنظر قرية وواد نهران في الحدا بجوار قرية الأغوال في الشمال الشرقي لذمار وأيضا انظر الى اسم جبلة، محافظة إب، مديرية جبلة وكانت تعرف ً قديما باسم النهرين قارن مع آرام النهرين في التوراة) وتألف من الخارو (الخار او الخارد) والقدو (القد أو القود) (والخار او الخارد هو وادي يجري فيه أحد الغيول التي تصب في وادي الجوف ومياهه تتجمع مع مع عدد من الأودية النابعة من خولان العالية وصنعاء وأرحب وهران وشوابه والبون وغيرها، أما القد (القود) فهي بلدة في جبل المفلحي في يافع من محافظة حجة) ودخل (احتل) مدينة مجيدو (بحسب المترجم) (ميكت، مخت، مخا) (وهي في الرسم اليمني وفي النطق مخا وتنطق مثل فلش فلشت، قريش قرشت، أما مجدو فهو ساحل وجبل لبني مجيد ويدعى ساحل بني كنانة (كنعان التوراتية)). ومن (يهم أو يام (وهي قبيلة لها وطن بنجران) وعبر ممر عرونا (وهو وادي عرون في طور الباحة في لحج على تخوم تعز) وبعد نقاشات مع القادة والمستشارين عبر الجيش بمجازفة وفي مقدمته الملك، وبعد معارك في الجبال حيث كان الجناح الجنوبي للجيش في تعنق (في بلاد غطفان) والجناح الجنوبي في (منطقة لم يذكرها المترجم ولعل النقش مخروم هنا؟) وصلوا الى سهل مجيدو. وهناك كان الجناح الجنوبي على جدول قينا (أرض القينيين التوراتيين) بينما الجناح الشمالي كان في مجيدو (مخت)، وبعد معركة شديدة انهزم جيش قدش وحلفائه وتمكن تحتموس من احتلال مجيدو.

والمقارنة بين حملتي تحتموس3 ورمسيس2 تظهر لنا أن المنطقة التي قاما بغزوها هي نفسها في الحملتين وتشمل مناطق قدش والمدن أو القرى المحيطة بها، ومن تكرار الحملات على ذات المنطقة وتوابعها يبدو أن أهميتها كانت بالغة بالنسبة لإمبراطوريتهما والحفاظ عليها أمر ضروري بحيث لا يتحمل الوضع قيام حركات تمردية هناك، وقد وجه التفكير الكلاسيكي المرتكز على الفهم اللاهوتي الاستشراقي الاهتمام بسوريا الكبرى وعدها محل وهدف تلك الحملات، لكن لايمكن بناء تصور محكم لجغرافية حملات الملكين واستكشاف حتشبسوت من دون دراسة النص التوراتي الذي تناول نفس المنطقة حيث حدثت معركة مهمة قادتها النبية دبوره ضد الكنعانيين. ففي سفر القضاة الاصحاح 1 يرسم الفضاء الجغرافي للمناطق التي وردت في حملتي تحتموس ورمسيس:

 

 27: ולא-הוריש מנשה את-בית-שאן ואת-בנותיה (وماطرد منسى بيت شان وتوابعها) ואת-תענך ואת-בנתיה ואת-ישבי דור ואת-בנותיה ואת-יבלעם ואת-בנתיה ואת-ישבי מגדו ות-בנותיה (وتعنك وتوابعها وساكني دور وتوابعها وساكني يبلعام وتوابعها وساكني مجدو وتابعها)

وفي الاصحاح الثاني من السفر يرد على لسان دبورة أن قدش موجودة في نفس الجغرافية التي فيها المدن المذكورة:

6: ותשלח ותקרא לברק בן-אבינעם מקדש נפתלי ותאמר אליו (فأرسلت ودعت باراق بن أبينوعم من قدش نفتالي وقالت له)

 فهنا نجد تعنك (تعنق) وأيضا مجدو وقدش معا بنفس الفضاء الجغرافي الذي تحدث عنه تحتموس، والنتيجة التي نستخلصها هي أن سفر القضاة وتحتموس ورمسيس تحدثوا عن الجغرافيا نفسها حيث جرت تلك الحروب. ولاتوجد منطقة في سوريا تحمل اسم تعنك في تلك الحقبة الزمنية مطلقا وكما أوردنا أسماء المدن والممالك السورية القديمة فأن اسم تعنك (تعنق) لم يكن من بينها كذلك الحال بالنسبة لقدش ومجدو (مجيدو)، لكن العرب تحدثوا عن تعنق بأشعارهم وحددوا مكانه في بلاد غطفان اليمنية، وقد أشرنا فيما سبق الى قصيدة ديبورا النبية وذكرها لمعركة مجدو كما ذكرنا ما أوضحه الدكتور فاضل الربيعي بصدد ذلك.

وفيما يلي تبيان لبعض المدن والمناطق اليمنية التي تطابقت أسماؤها مع تلك التي ذكرها تحتموس ورمسيس الثاني والتي أوردها المقحمي في معجمه مما يؤكد أن حملتي تحتموس ورمسيس الثاني استهدفتا سواحل حضرموت و مدنها وحصونها القريبة على الأرجح:

أرتل: بفتح الهمزة وسكون الراء ةخفض التاء (ستكون قراءتها بإضمار اللام حتما). قرية في الجنوب الغربي من مدينة صنعاء تقع في السفح الشرقي لجبل عيبان جوار قرية بيت بوس. يكثر فيها التين الشوكي ومنها كان ينبع غيل آلاف الذي كان يسقي صافية صنعاء قبل أن يجف الغيل.

الخت: وهو موضع جنوب حصن العبر في حضرموت.

 كود (قود) أمسيلة (تل السائلة) موقع أثري في سهل لحج بالقرب من الوادي الكبير يبعد جنوبا عن الشيخ عثمان أربعة كلم. وهو تل بارز أقامت فيه البعثة اليمنية الفرنسية تنقيبا تجريبيا واكتشفت أفران للزجاج والفخار.

دود: حصن جنوب ريدة الصيعر تمر بجواره طريق وادي حضرموت الى وادي العبر.

تلب: منطقة في جبل لبعوس من مديرية يافع وأعمال محافظة لحج بها سميت قبيلة تلبي إحدى قبائل أهل يزيد.

شبتان (شبتن): موضع في بلاد الرصاص بالبيضاء.

خراب: جبل وواد شمال الجوف يسيل الى وادي الخارد (الخار؟).

الخربة: مدينة قديمة مهجورة بالشمال الشرقي من رغوان ما بين مأرب والجوف. وكان هاليفي عام 1869 نسخ أحد عشر نقشا من هذه المنطقة.

المشنة: جبل أعلا مدينة إب (في الشمال الشرقي لذمار).