مجموعة من المقالات التي اختارها المحررون من حلقاتنا، وتمت إعادة صياغتها وتوضيحها بشكل نصِّي لفائدة أكبر..
المزيدناقشَ الدكتور محمد المعزوز، من المغرب، أستاذ علم الأنثروبولوجيا وعلم دراسة الإنسان وعلم الجمال، حاصل على الدكتوراه في علم الجمال وعلم الأنثروبولوجيا، خلال لقائه د.باسم الجمل، عبر برنامج "مجتمع"، موضوع التعليم وهل هو حق للجميع أم مسؤولية الجميع؟ وتأثيرات علم الجمال على صياغة ثقافة إنسانية راقية، وهل الثقافة الحالية ضمن التطور التكنولوجي في العالم في خطر أم في مرحلة جديدة للتطور؟
تحدَّثَ د.محمد طروس، أكاديمي مغربي، مختص في سوسيولوجيا السينما، أستاذ الأدب والخطاب السمعي والبصري، الناقد السينمائي المتخصص في تحليل الأفلام والخطاب الفيلمي، خلال لقائه الإعلامي ياسين عدنان، عبر برنامج "في الاستشراق"، عن الاستشراق واحتلاله عالمَ الفن السابع، وهل يمكن اعتبار السينما واحدة من الوسائل الناعمة التي استخدمها الغرب في العقود الأخيرة؛ لتكريس تفوقه الثقافي والأخلاقي؟ وبأي معنى يمكننا اعتبار السينما آلية استشراقية؟ وتحدَّث عن كتاب "الخطاب الفيلمي.. البنية والوظيفة".
ناقشَ سامر إسلامبولي، الباحث والمفكر السوري، خلال لقائه د.باسم الجمل، عبر برنامج "مفاهيم" مجموعة من المفاهيم القرآنية والمسميات في النص القرآني وَفق قاعدة أو آلية اللسان العربي المبين، مثل لفظة "إسرائيل"، ولفظة "يهود"، ولفظة "نصارى"، ولفظة "مؤمنين"، و"مشركين"، و"كافرين"، و"مجوس"، وأن هذه الألفاظ فُهم في المدى الذي تطور فيه الفقه الإسلامي؛ أنها عبارة عن مجموعات عرقية أي "يهود"؛ مع أنه يهود فيه مجموعة من الناس عندهم عرق اسمه يهودي ونصارى أو دين، وأن بني إسرائيل نفس العملية، وأن المشركين والكافرين.. كلها عبارة عن مجموعات بشرية محددة وبعضها أخذ بُعداً عرقياً جينياً؛ لكن أي متدبر للنص القرآني سيجد أن هذه عبارة عن ألفاظ وصفية، ألفاظ وصف سلوكي لحالات محددة؛ لحالات فهم فكري أو فهم أيديولوجي لنمط ما من الحياة.
تحدث الدكتور عامر الحافي، أستاذ العقائد، ورئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الفقهية بجامعة آل البيت الأردنية، نائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية، عن قصة القرآن والكتاب، قائلاً: "إذن؛ ما قصة القرآن والكتاب؟ الحقيقة أن المفسرين أو العلماء السابقين رأوا أن الكتاب والقرآن هما أسماء لنفس الكتاب، والإمام الزركشي ذكر 55 اسماً في كتابه (البرهان)؛ وهو إلى جانب كتاب (الإتقان)؛ من أروع الكتابات التي وصلتنا في علوم القرآن".
التواتر لغة: التتابع على فترات، مأخوذ من مجيء الواحد بعد الواحد بفترة بينهما، ومن ذلك قوله تعالى: (ثم أرسلنا رسلنا تترى ) ؛ أي: واحداً بعد واحد بفترة بينهما. فإذا لم توجد فترة بين الأشياء المتتابعة، فإنها تسمى: “مداركة ومواصلة”..
التواتر لغة: التتابع على فترات، مأخوذ من مجيء الواحد بعد الواحد بفترة بينهما، ومن ذلك قوله تعالى: (ثم أرسلنا رسلنا تترى ) ؛ أي: واحداً بعد واحد بفترة بينهما. فإذا لم توجد فترة بين الأشياء المتتابعة، فإنها تسمى: “مداركة ومواصلة”..
للتفكيرِ في مفهوم الصفح تاريخٌ يضربُ بجذوره في وعي الفلاسفة بهشاشة الشرط الإنساني التي تهدِّدُ مآل العيْش المشترك، وهو يترجم مدى قدرة العقل الفلسفي على الانفتاح على مفاهيم متأصلة في المنظور الديني ورؤيته إلى العالم والإنسان. لذلك من شأنِ استشكالِ هذا المفهوم أن يسعفنا بفهم مفعول تلكَ الرؤية ودورها في صياغة التصورات الفلسفية المتعلقة بالحياة العملية.
تبدو إشكالية وجود جماعة (عرق آخر غير عربي) تمكَّن من احتلال بلاد الشام، نحو 1000 ق.م، وبعض الأجزاء الأخرى من عالم الشرق القديم، غير قابلة للحل مع وجود هذا الكم الكثيف والهائل من الدراسات الاستشراقية اللاهوتية التي أسهمت في ترسيخ الفكرة التي تزعم أن هذه الجماعة، أو الشعب تمكَّن من فرض هيمنته على بلاد الشام والعراق. لكن يتعيَّن على الذين يُروِّجون لأسطورة وجود "شعب أموري" في الشام والعراق، أن يقدِّموا أيَّ دليل على وجود ملك يُدعى "ملك سيحون" في سوريا في هذا الوقت من تاريخ الغزو الآرامي؛ بل إن عليهم تقديم جواب واضح للسؤال المثير الذي تطرحه الآية التالية في التوراة: (سفر العدد 21: 25).
© 2023, mujtama | All rights reserved | by Webground